آخر تحديث الساعة 06:03 (بتوقيت مكة المكرمة)

د.سلمان العودة: هجوم قاعدة "فورت هود" لا يمكن تبريره

الاحد 27 ذو القعدة 1430 الموافق 15 نوفمبر 2009
د.سلمان العودة: هجوم قاعدة "فورت هود" لا يمكن تبريره

أكّد فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة (المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم") أن الحادث الذي قام به نضال حسن- والذي يعمل كطبيب نفسي في القاعدة العسكرية الأمريكية الواقعة بولاية تكساس، والمتهم بإطلاق النار داخل قاعدة "فورت هود" العسكرية بولاية تكساس الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل 13 شخصًا وإصابة 40 آخرين- لا يمكن تبريره وله أثره السيئ على المسلمين في أمريكا وأوروبا.

وقال الشيخ سلمان- في حلقة يوم الجمعة من برنامج "الحياة كلمة"، والذي يبث على فضائية إم بي سي، تحت عنوان "التوازن"-: إن هذا الحادث له تأثير سيئ جدًّا في الغرب لأنهم يرون أن هذا إنسان من داخل البيئة والمجتمع ووصل إلى أرقى المستويات ومع ذلك قام بمثل هذا العمل، فماذا بشأن آلاف المسلمين الذين هم في عمق المؤسسة الرسمية، مما يدفعهم إلى التساؤل: هل المسلمون طابور خامس؟

وتابع الدكتور العودة: أنّ مثل هذه الأحداث يكون لها أثر غير جيد، ولكن لاشك أن هذا الإنسان ربما يكون عنده مشكلة نفسية، فهو طبيب نفسي لكن ربما تكون عنده أزمة نفسية، فقد كان مدفوعًا إلى أن يذهب إلى التطوع في العراق أو في أفغانستان، حيث كان بإمكانه أن يرفض هذا العمل مهما ترتب عليه.

جاء ذلك تعقيبًا على مداخلة تقول: إن هنالك من يتحدث عن التوازن داخل هذا الإنسان وأمثاله كثيرون، حيث وصل إلى مرحلة انفجار التوازن، من أنه في خدمة عسكرية، حيث يفترض أن يخدم بأيديولوجية مقتنع بها قناعة تامة، في حين أنه في داخله قيمة دينية أخرى تمامًا. 

فعل غير عقلاني

وأوضح الشيخ سلمان: أن الفعل الذي قام به نضال حسن غير عقلاني، و غير مدروس، وربما دفعه إلى ذلك نوع من عدم انضباط العاطفة في لحظة من اللحظات، مشيرًا إلى أن هذا الفعل أثر على المسلمين سواء في أمريكا أو في أوربا أو غيرها، والذين يحتاجون إلى فترة حتى يتعافوا من أثر هذا الفعل ويستطيعوا أن يتغلبوا على القوة الصهيونية التي تفرح لمثل هذه الأحداث لأنها تستثمرها وتوظفها للتحذير من المسلمين وإجهاض أي محاولة للتعامل معهم باعتدال.

ولفت فضيلته إلى أن الإسلام هو دين الرحمة وأنه عندما كان كثير من النصارى رعايا في الدولة الإسلامية كانت تؤخذ منهم الجزية مقابل إعفائهم من الخدمة العسكرية، لأنه قد يكون العمل العسكري موجهًا إلى بلد نصراني، وهو ما يعني أنّ هؤلاء سيواجهون إخوانهم فيتم إعفاؤهم من ذلك مقابل هذا المبلغ الذي يدفعونه، فهذا يدلّ على عدل الإسلام.

تعليقات الفيسبوك

الآراء المنشورة لاتعبر عن رأي موقع الإسلام اليوم أو القائمين عليه.
علما بأن الموقع ينتهج طريقة "المراجعة بعد النشر" فيما يخص تعليقات الفيسبوك ، ويمكن إزالتها في حال الإبلاغ عنها من قبل المستخدمين من هنا .
مساحة التعليق تتسع لمناقشة الأفكار في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
  • - الهجوم على أشخاص أو هيئات.
  • - يحتوي كلمة لا تليق.
  • - الخروج عن مناقشة فكرة المقال تحديداً.

التعليقات

  1. 1 - nedal 02:04:00 2009/11/15 صباحاً

    did any one ask you sheykh who cares whatsw hapening to muslims before this or after, listen sheykh after your time in jail you are never the same you are not talking even like an ordinary muslim you care a lot about them so care a little about us.

  2. 2 - شيخ الارض عين الحلوه 02:21:00 2009/11/15 صباحاً

    انا اوافق على استغراب الاخ نضال من كلام الشيخ العوده لماذا يا شيخ تضع نفسك في هكذا مواضيع و في قناة ام بي سي هل تريد ان تثبت انك معتدل ... لماذا لا تلوم المعامله العنصريه ضد المسلمين ثم انه لماذا تحمل الموضوع اكثر مما يحتمل و الجدير بالذكر ان كثيرا من الامريكيين وجهوا اللوم للمؤسسات الامريكيه التي تمارس العنصريه ضد المسلمين و غيرهم ...

  3. 3 - حنون 02:35:00 2009/11/15 صباحاً

    لماذا هكذا تقرأون النصوص والاقوال ,كلام الشيخ كان ردا على مداخلة ولا يوجد فيه ما يدعو للانكار

  4. 4 - السر 04:06:00 2009/11/15 صباحاً

    مستغرب من كلام الشيخ كنت اعتقد لا ينبقي التعليق على كل حادثةمن شخصكم الكريم .

  5. 5 - saqer 04:42:00 2009/11/15 صباحاً

    wella ya shykh allah is giong to ask you on day of judgement and then think about the escuses you are going to make.

  6. 6 - جعفر العطار 04:45:00 2009/11/15 صباحاً

    من اقصى اليمين .. الى اقصى اليسار الا يوجد وسط يا شيخ سلمان من يدري ما يحمله المستقبل .. الله يستر لا ادري ان كان سينشر كلامي ام يستعاظ عنه بنقاط ، ولابسط النقد للمقام السامي ويطالبون بالحرية ، وعدم قمع المخالفين لا ينقضي العجب

  7. 7 - سعدون 05:12:00 2009/11/15 صباحاً

    الكلام وأنت مستلقي سهل ، والأسهل أنك تقول ليس هذا الوسط ، لكن كون هذا الكلام يخرج من شخصه أحسبه مستقل عن الضغوط الرسمية ، ولم يثني أمام اغراءات الساسة ولا الشاشة ، وله مواقفه المشهودة في الأزمات ، فإن ما ذهب إليه من قول تجاه القاتل اتجاها أراه صوابا كيف لا وهو مطلع وممارس للدعوة ونازل في الميدان وله علاقاته مع مسلمي الغرب ويعرف ما ستصل له الأمور ، ويبقى رأيه ، فإن لم يعجب أحد فبإمكانه إلا يلج للخير من البداية ، وعجيب أمر البشر يفرضون الوصاية على أنفسهم ويرضونها على غيرهم . سر أبا معاذ فالله إنا لنعلم أنك على رؤوس الثعابين قد اخترتها موضعا

  8. 8 - ALAQSABEST 05:41:00 2009/11/15 صباحاً

    قالك ديوسف الختالي مش عارف منين اخد الشهادةمدير المكتب الإعلامي بمؤسسة القذافي للجمعيات الخيرية والتنمية واحد منافق كبير تاجر مخدرات وعنصرى يكره يكره العرب فى الدم KADAFYBEST

  9. 9 - عبدالرحمن 05:59:00 2009/11/15 صباحاً

    شكر الله لك يا شيخ سلمان الصواب فيما قلت ، أسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد والعاقبة للمتقين

  10. 10 - جعفر العطار 06:20:00 2009/11/15 صباحاً

    اخي سعدون .. ماذا سيفيد الموجودن في الغرب كلام الشيخ سلمان وقد وقع ما وقع .. وما المواقف المشهودة في الازمات .. ارجوا ان تذكر مثالا ( خذني بلطفك ) علينا ان ندافع عن ابنائنا وان انتقدنا بعض تصرفاتهم لا ان يظهره بهذا الشكل البائس اليائس .. ليراعي الشيخ مشاعر المستضعفين والمقهورين وحتى المخالفين كما يراعي مشاعر الاقوياء والمتعجرفين . لا اكتمك سراً ( على قولات الشيخ سلمان ) لقد كنت مستلقيا بالفعل عند كتابتي للملاحظة ووالله اني اكره الثعابين . كل التقدير والاحترام للعلماء جميع العلماء، وهذا لا يمنع من ابداء الرأي والملاحظة اياً كان صاحب القول حاشاه صلى الله عليه وسلم . اقسم لك اني لست متطرفاً .. اصلح الله الحال

  11. 11 - أبو عمر 06:52:00 2009/11/15 صباحاً

    ماقام به نضال حسن يعتبر خيانة !! لو أراد قتال الأمريكان فليذهب لمواطن الجهاد لا أن يغدر بهم وقد استأمنوه !! الشيخ العودة على صواب , وأتمنى من الكتاب التحلي بالأدب مع العلماء .

  12. 12 - معاذ 06:52:00 2009/11/15 صباحاً

    لكن هل يجوز في الأصل أن أكون جندي وعسكري في جيش أمريكا ؟ العمل الذي قام به نضال ربما ردة فعل .. ولكن دعنا نتكلم على أساس الفعل .. هل هو جائز ؟ يا شيخ سلمان القاعدة العسكرية هم جنود لطخوا أيديهم بدمائنا نحن المسلمين .. فهل ننتظر أن يرجعون لديارنا حتى نقتلهم ؟ تساؤلات تحتاج لإجابة :(

  13. 13 - أحمد محمود 07:03:00 2009/11/15 صباحاً

    العاطفة ومشاعر الكراهية التي نحملها للأمريكان تقول أن العمل كان بطولياً وليته يتكرر ولا يجوز بحال انتقاده لكن العقل والدين يقولان العكس فالقتال يدور في أرض المعركة وانا كمسلم أعيش في دولة اروبية ويتعلم أبنائي في المدارس وأعمل مع غير المسلمين وأعيش في وسطهم لا أستطيع أن أبرر ذلك العمل. نقطة هامة ينساها أصحاب العاطفة الذين يكادون يكفرون الشيخ سلمان وهي أن الإسلام ونبي الإسلام صلى الله عليه وسلم لم يقبل الغدر مطلقاً والنصوص على ذلك كثيرة جدا. نحن نتفهم المشاعر والعواطف لكن التصرفات يجب أن تكون مدروسة ومنضبطة وملايين المسلمين الذين يعيشون في الغرب لا يتحملون العيش في معارك وحروب وهم غير مستعدين لذلك.

  14. 14 - ابو انس-نيويورك 07:11:00 2009/11/15 صباحاً

    كيف نصدق الكفرة الفجرة الذين يحاربون الاسلام واهله ليلا ونهارا وننسى ما امرنا الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم في الحجرات قال تعالى-((يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنباء فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين))-6 يقول الحافظ بن كثير مختصرا: يأمر تعالى بالتثبت في خبر الفاسق ليحتاط له لئلا يحكم بقوله فيكون في نفس الأمر كاذبا أو مخطئا فيكون الحاكم بقوله قد اقتفى وراءه وقد نهى الله عز وجل عن اتباع سبيل المفسدين , ويقول الامام الطبري مختصرا ايضا: واختلفت القراء في قراءة قوله : { فتبينوا } فقرأ ذلك عامة قراء أهل المدينة " فتثبتوا " بالثاء , وذكر أنها في مصحف عبد الله منقوطة بالثاء . وقرأ ذلك بعض القراء فتبينوا بالباء , بمعنى : أمهلوا حتى تعرفوا صحته , لا تعجلوا بقبوله , وكذلك معنى " فتثبتوا " . والصواب من القول في ذلك أنهما قراءتان معروفتان متقاربتا المعنى , فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب . فيا شيخنا سلمان العودة اين التبين والتثبت ,اليوم 1 من مجموع ستة من الامريكان يشكون ان الحكومة الامريكية هي التي قامت بفعلة الحادي عشر من سبتمبر والعهدة الى قناة السي ان ان CNN

  15. 15 - محب الشيخين 07:12:00 2009/11/15 صباحاً

    شيخي سلمان العودة حفظةالله تمنيت من الله لوكان امير المؤمنين عمر ابن الخطاب الفاروق رضي الله عنة موجودوبيدةادرة كي يشارك بتعليق على موضوعك

  16. 16 - عجب 07:33:00 2009/11/15 صباحاً

    قرأت الردود وتعجبت من هكذا أمه لاتعرف من دينها سوى العاطفة . الإسلام دين تعاليم وتعامل وأحكام وشرائع يجب علينا التقيد بها مهما كان وضعنا وموقفنا ولنا في رسول الله اسوة حسنه . البعض يعتقد أن قتل الأمريكان جهاد في سبيل الله بغض النضر عن هذا الأمريكي هل هو محارب أم مسالم أم لا يفقه شيئاً أصلاً عن الأديان والحكومات المهم عنده أن يقتل لأنه أمريكي الجنسية فقط .

  17. 17 - عبدالله 07:44:00 2009/11/15 صباحاً

    (هذا الفعل أثر على المسلمين سواء في أمريكا أو في أوربا أو غيرها، والذين يحتاجون إلى فترة حتى يتعافوا من أثر هذا الفعل ويستطيعوا أن يتغلبوا على القوة الصهيونية التي تفرح لمثل هذه الأحداث لأنها تستثمرها وتوظفها للتحذير من المسلمين وإجهاض أي محاولة للتعامل معهم باعتدال) كيف يحصل ذلك في بلدان تتغنى يا دكتور بديموقراطيتها و عدلها و انضباط مؤسساتها و تسعى لتصدير هذه الديموقراطية للمسلمين بزعمك أنه لا يوجد نظام حكم خاص بالمسلمين

  18. 18 - أبو عمر (المغربي) 08:11:00 2009/11/15 صباحاً

    حذف تعليقي بعد دقائق من نشره يدل على أن الألم كان مبرحا و أنكم غير مستعدين أبدا لتقبل الرأي الأخر، أنا أطالب الشيخ العودة أن يوجه قلمه و لسانه إلى الظلامة و المتجبرين على الناس في العالم العربي، و أن يلتمس الأعذار لإخوانه المسلمين، التنصير و اللأحمادية و القديانية بل و حتى عبادة الشيطان ما دخلو بلاد المسلمين إلا لظم الحكام و بعدهم عن تطبيق شرع الله، الناس في ظل هته الضروف الغارق يتمسك و لو بالقشة، فيقبلون على الملل الأخرى باحثين عن الأمل الذي إفتقدوه ....

  19. 19 - أبوعمر 08:12:00 2009/11/15 صباحاً

    إنا لله وإنا إليه راجعون، والله إنا حالنا ليثير العجب أحدهم يقول للشيخ أن الله سيسأله عن قوله ثم ينسى أيضا أن الله سيسأله هو أيضا عن سوء ظنه بالشيخ، يا إخوة هل يبلغ بنا سوء الظن بأن نتهم عالما جليلا لمجرد أننا نخالفه في الرأي وياليته رأيا له أساس يستند عليه من دليل شرعي أو عقلي. نحن نفرح كما قال أحد الاخوة لمصائب الكفار والأمريكان لكن يجب أن ندرك أن العالم عندما يقول برأيه فهو يقول بما تقرره الأدلةالشرعية فما هو الدليل على جواز الغدر بأناس أمنوك؟ وهل أؤلئك الذي قتلوا في القاعدة كلهم شاركوا في قتل المسلمين؟ بالله من سيقنع أبنائهم وزوجاتهم بأن الإسلام دين الرحمة بعد أن قتل والدهم أو والدتهم على يد مسلم وفرت له البلاد المأوى والعمل والفرصة لأن يصل لتلك الرتبة! هل تصور أي من المعلقين الأبطال نفسه مكان أي مسلم في أمريكا سيواجه نظرات الشك والأسئلة الحائرة وربما الأذى من بعض السفهاء الحاقدين الذين ينتظرون مثل هذه الفرص لإخراج ما في صدروهم من حقد. بل من منكم لديه الجرأة ليظهر في برنامج تلفزيوني على الهواء ليقول للعالم أن مثل هذا العمل جيد وصحيح ويجد له من المبررات ما يقنع به العالم الذي يتربص بالمسلمين. وأخيرا فالأخ نضال في قلوبنا ونسأل الله أن يفرج همه ويغفر ذنبه ويُصلح أحوالنا أجمعين ويحفظ الشيخ سلمان ويُسدده

  20. 20 - من كان مخدوع بسلمان 08:41:00 2009/11/15 صباحاً

    عن كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا ذِئْبَانِ جَائِعَانِ أُرْسِلَا فِي غَنَمٍ بِأَفْسَدَ لَهَا مِنْ حِرْصِ الْمَرْءِ عَلَى الْمَالِ وَالشَّرَفِ لِدِينِهِ رواه الترمذي و قَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

  21. 21 - مسلم ناصح...ليتهم تأملوا قليلا كلام الشيخ 08:45:00 2009/11/15 صباحاً

    من فضل الله تعالى علينا أن جعلنا مختلفين في الظاهر و الباطن، في الخلق و الخلقة، و في التعبير و التفكير. و من فضله تعالى علينا ايضا أن هدانا لهذا الدين الذي يدعونا للشهادة بالقسط في كل أحوالنا. ليت الأخوة الذي أصابوا الشيخ بكلامهم الشديد تأملوا قليلا ما نُقل عنه في نهاية المقال فيما يتعلق بأخذ الجزية من أهل الكتاب فإن فيه من الحكمة ما يدعو المسملين المقيمين في مجتمعات و ديار غير إسلامية للحفاظ على ولائهم لدينهم من غير الوقوع في مغبة تناقض الولاءات التي قد توقعهم بمثل ما وقع به الدكتور نضال حسن. و ليت الأخوة يتأملوا تساؤل المعلق رقم 12 فيما يخص الالتحاق بالمؤسسات العسكرية في بلادالغرب. و أضيف أيضاأهمية التعليق 11 حول قضيةالاستئمان التي تتبادلها الأنظمة الغربية مع رعاياها المسلمين. فإن المسلم الذي يرى بأن ولاءه لأي مؤسسة سوف يكون على حساب ولائه لدينه فلا يجوز له أن يدخل هذه المؤسسة أصلا. و المسلم الذي يعطي العهد و الميثاق حتى لو كان لكافر فإنه لا يخونه ابتداء. فهذا رسول الله صلى الله عليه و سلم يعطي العهد لمشركي مكة في صلح الحديبية بأن يرد إليهم من يأتيه مسلماً!!! و هذه آية القصاص في القتل تعطي لمن بيننا وبينهم ميثاق حكما غير الذين ليس بيننا و بينهم حرب. و الذي يجد بأن هناك تناقض في الحياة التي يعيشها و يمكنه أن يهاجر إلى خير منها فليفعل فإن لم يستطع فليتق الله ما استطاع. و أخيرا اقول، كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اهتم بما قد يقوله الناس إن هو قتل المنافقين بقوله " أتريد أن يتحدث الناس بأن محمدا يُقتل أصحابه؟" فكذلك نقول لمن ينكر على الشيخ سلمان اجتهاده في هذا الأمر " اتريدون أن يتحدث الناس بأن المسلمين لا عهد لهم و لا ميثاق و لا أمان؟" إن سلبيات و تداعيات هذه الحادثة لن تؤثر فقط على الذين يقاتلون المسلمين و لكنها على كل من ليس بمسلم في كل أرجاء المعمورة. و لذا علينا أن تكون نظرتنا أكثر شمولية و أن نصبر عند الغضب كي نعدل في حكمنا و كلامنا ما استطعنا الى ذلك سبيلا. و الله أعلم

  22. 22 - محمد 08:48:00 2009/11/15 صباحاً

    أقترح على المشرف أن يرجع للوضع السابق فينشر مقالات التطبيل فقط بدلا من المخادعة بنشر المقال دقائق و من ثم حذفه. تجربة رائعة يا دكتور للتعددية

  23. 23 - ابوهتون-منقول-محمد علي رفض الخدمه في فيتنام ولم يق 08:57:00 2009/11/15 صباحاً

    وفاء النبي صلى الله عليه وسلم بالعهد الوفاء بالعهد خلق إسلامي أصيل فالإسلام دين الوفاء واحترام العهود وقد أمرنا الله تعالى بهذا الخلق العظيم فقال : (( وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها )) وقال تعالى: (وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا). وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من كان بينه وبين قوم عهد؛ فلا يحلن عقدة ولا يشدها حتى يمضي أمده، أو ينبذ اليهم على سواء".أي لا يفعل شيئا يخالف عهده مع القوم إلا بعد أن تنقضي مدته. وقال أيضا: "لا دين لمن لا عهد له". وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من الغدر وعدم الوفاء بالوعد فقال: "من أمن رجلاً على نفسه فقتله، فأنا بريء من القاتل، وإن كان المقتول كافراً" وحرم النبي صلى الله عليه وسلم الغدر والخيانة فقال: "لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به". وعد النبي صلى الله عليه وسلم نقض العهد ، وإخلاف الوعد من علامات المنافقين، فقال : " آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان." * ذات يوم اشتد الجوع بالنبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر- رضي الله عنهما- فانطلقوا إلى بيت أبي الهيثم بن التيهان الأنصاري- رضي الله عنه-وكان رجلا غنيَّا؛ فأطعمهم طعامًا شهيَّا، فوعده النبي صلى الله عليه وسلم أن يعطيه خادمًا عندما تأتي الغنائم والسبي (أسرى الحروب). ومرت الأيام، وجاء ثلاثة من الأسرى للرسول صلى الله عليه وسلم، فأعطى اثنين منهم للمسلمين؛ فاتخذوهما كخادمين، وبقى واحد. فجاءت فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم تطلب خادما؛ لكي يساعدها، ويخفف عنها متاعب العمل، فرفض صلى الله عليه وسلم أن يمنحه لها؛ لأنه وعد به أبا الهيثم- رضي الله عنه - من قبل. وقال: " كيف بموعدي لأبي الهيثم؟ "، وآثره بالخادم على ابنته؛ لأنه صلى الله عليه وسلم كان حريصًا على الوفاء بعهده ووعده. * كان حذيفة بن اليمان (رضي الله عنه) في مكة عقب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ثم أراد أن يهاجر مع أبيه إلى المدينة فقبض عليهما المشركون وقالوا لهما: انكما تريدان محمداً. فقالا: ما نريد إلا المدينة. أخذ المشركون عليهما العهود والمواثيق حتى لا يقاتلا مع النبي، وأعطى حذيفة ووالده على ذلك عهد الله وميثاقه ثم هاجرا. وجاءت غزوة بدر فأرادا أن يشاركا فيها، وأخبرا النبي صلى الله عليه وسلم بما أعطياه للمشركين من عهد وميثاق فرفض أن يسمح لهما بالمشاركة في المعركة حتى لا يخلفا وعدهما مع المشركين وقال لهما: " انصرفا، نفي لهم بعهدهم، ونستعين الله عليهم". * رأى النبي صلى الله عليه وسلم في منامه أنه دخل هو وأصحابه المسجد الحرام ثم صلوا وطافوا حول الكعبة. فرح الصحابة حين عرفوا ذلك لأن رؤيا الأنبياء صدق واشتد فرحهم حين أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالاستعداد لزيارة الكعبة ودعا المسلمين كافة للخروج معه. غادر النبي صلى الله عليه وسلم المدينة غرة ذي القعدة من السنة السادسة للهجرة وخلفه ألف وأربعمائة مسلم لا يحملون سوى الزاد والسيوف. تحرك الموكب نحو مكة وفي الطريق التقى أعرابي بالرسول صلى الله عليه وسلم وأخبره أن قريشا اجتمعت لقتاله وصده عن بيت الله الحرام .. استأنف الموكب سيره حتى وصل إلى الحديبية فنزل فيها والتقى النبي صلى الله عليه وسلم برجال من قبيلة خزاعة جاءوا يستفسرون عن سبب مجيئه فأخبرهم أنه جاء زائرا للبيت ولم يأت لحرب. أسرع رجال خزاعة إلى قريش وقالوا : يا معشر قريش .. إن محمدا لم يأت لقتال وإنما جاء زائرا للبيت . قالوا : وإن كان لا يريد قتالا فوالله لا يدخلها علينا عنوة ( غصبا ) أبدا ولا تحدث بذلك عنا العرب . وأرسلت قريش رسلا لمحمد كي يرجع عن مكة فأرسل إليهم عثمان بن عفان وأخبرهم بأنه جاء زائرا وليس محاربا. احتجزت قريش عثمان وطارت أخبار كاذبة تفيد بأنه قتل فاشتد غضب النبي صلى الله عليه وسلم وقرر تأديب قريش خاف المشركون فأرسلوا سهيل بن عمرو وقالوا له: ائت محمدا فصالحه على أن يرجع عنا عامه هذا. واشترطوا عليه أن يأتي في العام التالي بشرط الا يقيم بمكة الا ثلاث ليال، ولا يدخلها بسلاح الحرب. وقف سهيل أمام النبي وأخبره أن عثمان ما زال حيا وبلغه رجاء قريش. دعا النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب ليكتب بنود الصلح الآتية: وضع الحرب عن الناس عشر سنين ، يأمن فيهن الناس ويكف بعضهم عن بعض ، على أن من أتى محمدا من قريش بإذن وليه رده عليه ، ومن جاء قريشا ممن مع محمد لم يرده إليه .... وإنه لا إرسال (سرقة خفية) ولا إغلال (خيانة) وإنه من أحب من غير قريش أن يدخل في عقد محمد وعهده دخل فيه، ومن أحب أن يدخل عقد قريش وعهدهم دخل فيه. وبينما هم يكتبون بقية بنود هذا الصلح اذ جاء ابو جندل بن سهيل بن عمرو يرسف في قيوده، قد خرج من اسفل مكة حتى رمى بنفسه بين ظهور المسلمين. فقال سهيل: هذا يا محمد أول ما اقاضيك عليه ان ترده الي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنا لم نقض الكتاب بعد" فقال: اذا لا اصالحك على شيء ابدا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "فأجزه لي" قال: ما انا بمجيزه لك. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "بلى فافعل" قال: ما انا بفاعل. فجعل ابو جندل يصرخ بأعلى صوته: يا معشر المسلمين! أأرد الى المشركين يفتنوني في ديني وقد جئت مسلماً؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا جندل! اصبر واحتسب، فإن الله جاعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجاً ومخرجاً، إنا قد عقدنا بيننا وبين القوم صلحاً، وأعطيناهم على ذلك، وأعطونا عهد الله، فلا نغدر بهم" وبعد أيام هرب أبو بصير وهو رجل من ثقيف حليف لقريش، فذهب الى النبي صلى الله عليه وسلم، فأرسلت قريش في طلبه رجلين، فرده النبي صلى الله عليه وسلم تنفيذا للمعاهدة التي عقدها مع المشركين. أوفى النبي صلى الله عليه وسلم بعهده فرجع إلى المدينة ومكث بها حتى انقضى العام ثم قصد مكة في موكب مهيب وأدى مناسك العمرة وحين مضت الأيام الثلاثة غادر الحبيب وأصحابه مكة وفاء للعهد الذي قطعه مع المشركين. * ومن المواقف العظيمة التي تدل على أن الوفاء بالعهد كان خلقا أصيلا من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم أن ‏هرقل ‏ملك الروم أرسل إلى وفد من قريش فيهم أبي سفيان بن حرب ودعاهم إلى مجلسه ثم تساءل: أيكم أقرب نسبا بهذا الرجل الذي يزعم أنه نبي؟ فقال ‏‏أبو سفيان‏: أنا أقربهم نسبا. فقال هرقل: أدنوه مني وقربوا أصحابه. وأخذ هرقل يسأل أبا سفيان عن صفات النبي وأخلاقه وقال: فهل يغدر؟ قال أبوسفيان : لا ونحن منه في مدة (هدنة) لا ندري ما هو فاعل فيها. سأل هرقل: ماذا يأمركم؟ قال أبو سفيان : يقول اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئا واتركوا ما يقول آباؤكم ويأمرنا بالصلاة والزكاة والصدق ‏ ‏والعفاف ‏ ‏والصلة. قال هرقل: سألتك عن نسبه فذكرت أنه فيكم ذو نسب فكذلك الرسل تبعث في نسب قومها، وسألتك هل قال أحد منكم هذا القول فذكرت أن لا ، فقلت لو كان أحد قال هذا القول قبله لقلت رجل ‏يأتسي (يقتدي) ‏ ‏بقول قيل قبله وسألتك هل كان من آبائه من ملك فذكرت أن لا ، قلت فلو كان من آبائه من ملك قلت رجل يطلب ملك أبيه، وسألتك هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال فذكرت أن لا فقد أعرف أنه لم يكن ‏ ‏ليذر (ليدع)‏ ‏الكذب على الناس ويكذب على الله، وسألتك أشراف الناس اتبعوه أم ضعفاؤهم فذكرت أن ضعفاءهم اتبعوه وهم أتباع الرسل ، وسألتك أيزيدون أم ينقصون فذكرت أنهم يزيدون وكذلك أمر الإيمان حتى يتم ، وسألتك أيرتد أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه فذكرت أن لا وكذلك الإيمان حين تخالط بشاشته القلوب وسألتك هل يغدر فذكرت أن لا وكذلك الرسل لا تغدر وسألتك بما يأمركم فذكرت أنه يأمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وينهاكم عن عبادة الأوثان ويأمركم بالصلاة والصدق‏ ‏والعفاف ‏فإن كان ما تقول حقا فسيملك موضع قدمي هاتين وقد كنت أعلم أنه خارج لم أكن أظن أنه منكم فلو أني أعلم أني أخلص إليه ‏لتجشمت ‏لقاءه ولو كنت عنده لغسلت عن قدمه. ناصر عبدالفتاح

  24. 24 - بنت عبد العزيز 09:03:00 2009/11/15 صباحاً

    غريب أمركم، ينشر التعليق لدقائق ثم يحذف بعدها، لذلك أرى أنه لا مجال للتعددية يا إدارةالموقع و الأفظل أن تنشر فقط تعليقات التطبيل على رأي أحد الإخوة المعلقين

  25. 25 - معاذ .. إلى الرد 17 ( عجب ) 10:13:00 2009/11/15 صباحاً

    تقول أنت .. (( البعض يعتقد أن قتل الأمريكان جهاد في سبيل الله بغض النضر عن هذا الأمريكي هل هو محارب أم مسالم أم لا يفقه شيئاً أصلاً عن الأديان والحكومات المهم عنده أن يقتل لأنه أمريكي الجنسية فقط . )) وأقول .. جاوب على السؤال .. هل المقتولين كانوا محاربين أم مسالمين ؟

  26. 26 - يارجل سيبك بالعربي 10:22:00 2009/11/15 صباحاً

    يارجل سيبك بالعربي

  27. 27 - azerty 10:23:00 2009/11/15 صباحاً

    لعلكم لا تصدقون تحقيقات أمريكا في أن الجاني مسلم ! لا تفعلوا فهم قوم متفوقون جدا كيف لا وقد قالوا لنا هذا الأسبوع أنهم وجدوا الماء على كوكب القمر ! بمعنى استعدوا لدفع فاتورة وينزل الغيث.....

  28. 28 - أبو عبدالله 10:25:00 2009/11/15 صباحاً

    قضية نضال من الناحية الفقهية مشكلة لأسباب عدة لذالم يناقشها الدكتور سلمان نقاشا علميا لأنه سيضطر لقول ما لا يحب قوله .و الملاحظ على الدكتور أخيرا أنه في كثير من القضايا أنه يغتنمها فرصة ليشن الغارة على هذا و ذاك ليحصل بها على مكاسب

  29. 29 - أبو محمد التونسي 10:47:00 2009/11/15 صباحاً

    أعجب من الإخوة الذين استغربوا كلام الشيخ سلمان! ألم تقرؤوا فتوى الشيخ القرضاوي حين جوّز مشاركة الجنود "المسلمين" مع جيش أمريكا في حربها على المسلمين حتى لا يقال عن هؤلاء "المسلمين" إنهم غير وطنيين. فهذه مثل تلك، فالمشكاة واحدة، لكن، ظلمات بعضها فوق بعض... و الله متمّ نوره.

  30. 30 - ما قام به نضال غلط لا 11:04:00 2009/11/15 صباحاً

    ماقام به نضال حسن غلط وليس هذا مكانة، وكم قد سيؤثر هذا على آلاف الأبريا من المسلمين هناك ...حسبنا الله ونعم الوكيل

  31. 31 - حفيد الدويش 11:43:00 2009/11/15 صباحاً

    نضال غلطان 100 في ال 100 ولاكن يا عوده انت غلطك في تحليلك للحادثه اكبر ويصل لدرجة تضليل لمسلمين واطفاء غيرتهم على دينهم وعلى اخوانهم الذين يقتلو في كل بقاع الارض (العراق -الصومال - بورما-الهند-الفلبين افغانستان -فلسطين -لبنان-الشيشان- وفي اروباء وامريكاء يقتلو ويسجنو عشرات السنين بطرق غير مباشره وذلك بلا مبالغه) مثل كما انت تلمح ان الشخص المعني بلحادثه خائن لبلده امريكا وانه كونه مسلم عايش في ظاهر الغرب يجب عليه ان يساعد في ارسال اولايك الحفنه من الكفره والملحدين لقتل رجال المسلمين واغتصاب نسائهم وتنصير ابناءهم- الا لعنة الله عليهم وعلى من ناصرهم من المسلمين------تحياتي للغيورين و على دينهم----- ودعاي اخيرا للمسلمين اجمعين وانت من ضمنهم يا عوده ان يبث الله فيكم قوة وعزم وعدل وجهاد ومودة الصحابه في طاعتهم لله سبحانه ثم لولي امر المسلمين...والله من وراء القصد

  32. 32 - abu obaida 11:47:00 2009/11/15 صباحاً

    اتقي الله يا أبو محمد التونسي من اين جئت بهذه الفتوى على لسان الشيخ القرضاوي اعلم يا ان الله موجود و سوف يحاسبك

  33. 33 - أبو محمد التونسي ـ للمرة الثانية أضع ردي 12:28:00 2009/11/15 مساءً

    جعلني الله وإياك من المتقين يا أخي أبا عبيدة، أفهم من ردك أنك تستنكر أن تصدر مثل هذه الفتوى من أحد "علماء المسلمين"، أليس كذلك؟ طيب : هذه الفتوى صاغها العوا ووقع عليها القرضاوي مؤيدا لما جاء فيها كما ذكر هو بنفسه هنا فماذا تقول الآن رحمني الله و إياك؟ ما أحوجنا لدرة عمر، بل وسيف أبي بكر رضي الله عنهما.

  34. 34 - فالح الرويلي 01:15:00 2009/11/15 مساءً

    جزاكالله خيرا يا دكتور... استغربت في البداية حديث فضيلة الشيخ عن هذا الموضوع... ولما قرأت ما قاله الشيخ اقتعت برأيه ... وفعلاً لا يعرف العلمائ إلا في مواطن الحيرة والريبة... وعتبي على الذين يقولون في الشيخ كلاماً غير لائقاً!! فهل هذه أخلاقهم!!

  35. 35 - ملتزم الصمت يتكلم 02:02:00 2009/11/15 مساءً

    هذا الأمر كثيرا في أمريكا فلماذا كل التطبيل والتزمير فقط لأنه مسلم منذ فترة طفل قام بمثل الذي فعله نضال في المدرسة فهذه الثقافة هي ثقافة سائدة في امريكا والدكتور نضال ابن هذه البيئة فلو أن يهوديا أو غيره قام بمثل هذا الفعل كانت ستمر كأي أمر وقع من قبل

  36. 36 - أبا عبيدة 02:51:00 2009/11/15 مساءً

    أخي أبو محمد التونسي من اين جئت بهذه المعلومة....على الاقل ايد كلامك بموقع رسمي بكتاب ب......فلا يجوز لنا في هذه الامور ان نقول و نسكت يجب ان ناتي بالادلة....قال الله تعالى: اذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا...

  37. 37 - أبو محمد التونسي 03:44:00 2009/11/15 مساءً

    صدقت أخي الكريم أبا عبيدة حفظك الله، ولكن ما الحيلة والمشرف ـ هداه الله ـ يحذف الرابط كلما وضعته، ومشاركتي 33 نشرها عرجاء مبتورة! ابحث ـ بارك الله فيك ـ عن الفتوى في موقع إسلام أون لاين، بوق الإخوان الديمقراطيين.

  38. 38 - أبو محمد التونسي ـ الفتوى، لعلي أضعها للمرة الخامس 03:45:00 2009/11/15 مساءً

    فتوى من القرضاوي والعوا والبشري وآخرين تجيز للعسكريين الأميركيين المسلمين المشاركة في الغارات على أفغانستان لندن: إمام محمد إمام واشنطن ـ نيويورك: «الشرق الأوسط» اثار الهجوم الذي شنه الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي الداعية الاسلامي المعروف ضد العمليات العسكرية الأميركية ـ البريطانية على أفغانستان في خطبة الجمعة، وفي المؤتمر الصحافي الذي عقده في منزله بالدوحة، ردود فعل متباينة لما تضمنه من تناقض مع الفتوى التي اصدرها مع مجموعة من الشخصيات الاسلامية بخصوص شرعية الحملة الأميركية ضد الارهاب، واجازة مشاركة الجنود المسلمين الأميركيين في الحرب الحالية، ردا على العمليات الارهابية التي وقعت في نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر (أيلول) الماضي. وكان المجلس الفقهي لأميركا الشمالية قد تلقى رسالة من بعض المرشدين المسلمين في الجيش الأميركي في الحرب الحالية. فأرسل المجلس الفقهي هذا السؤال الى بعض علماء العالم الاسلامي للاستئناس برأيهم الفقهي حول هذه المسألة، فجاءت الفتوى تحمل توقيع الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي والمستشار طارق البشري والدكتور هيثم الخياط والدكتور محمد سليم العوا وفهمي هويدي. وكان فهمي هويدي قد نشر نص الفتوى في رأيه الأسبوعي في جريدة «الشرق الأوسط» بتاريخ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، فكانت الفتوى على النحو التالي: السؤال يعرض قضية شديدة التعقيد وموقفاً بالغ الحساسية يواجهه اخواننا العسكريون المسلمون في الجيش الاميركي، وفي غيره من الجيوش التي قد يوضعون فيها، في ظروف مشابهة. والواجب على المسلمين كافة ان يكونوا يداً واحدة ضد الذين يروعون الآمنين ويستحلون دماء غير المقاتلين بغير سبب شرعي، لان الاسلام حرم الدماء والأموال حرمة قطعية الثبوت الى يوم القيامة، إذ قال تعالى: «من أجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الارض، فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً، ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات ثم ان كثيراً منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون» (المائدة 32)، فمن خالف النصوص الاسلامية الدالة على ذلك فهو عاص مستحق للعقوبة المناسبة لنوع معصيته وقدر ما يترتب عليها من فساد أو إفساد. يجب على اخواننا العسكريين المسلمين في الجيش الاميركي ان يجعلوا موقفهم هذا ـ وأساسه الديني ـ معروفيْن لجميع زملائهم ورؤسائهم وأن يجهروا به ولا يكتموه لأن في ذلك إبلاغاً لجزء مهم من حقيقة التعاليم الاسلامية، طالما شوهت وسائل الاعلام صورته أو أظهرته على غير حقيقته. ولو ان الاحداث الإرهابية التي وقعت في الولايات المتحدة عُوملت بمقتضى نصوص الشريعة وقواعد الفقه الاسلامي لكان الذي ينطبق عليها هو حكم جريمة الحرابة الوارد في سورة «المائدة» (الآيتان 33 و34). لذلك، فاننا نرى ضرورة البحث عن الفاعلين الحقيقيين لهذه الجرائم، وعن المشاركين فيها بالتحريض والتمويل والمساعدة، وتقديمهم لمحاكمة منصفة تنزل بهم العقاب المناسب الرادع لهم ولأمثالهم من المستهينين بحياة الابرياء وأموالهم والمروعين لأمنهم. وهذا كله من واجب المسلمين المشاركة فيه بكل سبل ممكنة، تحقيقاً لقوله تعالى: «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان» (المائدة 5). ولكن الحرج الذي يصيب العسكريين المسلمين في مقاتلة المسلمين الآخرين، مصدره ان القتال يصعب ـ أو يستحيل ـ التمييز فيه بين الجناة الحقيقيين المستهدفين به، وبين الأبرياء الذين لا ذنب لهم في ما حدث، وان الحديث النبوي الصحيح يقول: «اذا تواجه المسلمان بسيفيهما، فقتل أحدهما صاحبه فالقاتل والمقتول في النار، قيل هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: قد أراد قتل صاحبه» (رواه البخاري ومسلم). والواقع ان الحديث الشريف المذكور يتناول الحالة التي يملك فيها المسلم أمر نفسه فيستطيع ان ينهض للقتال ويستطيع أن يمتنع عنه، وهو لا يتناول الحالة التي يكون المسلم فيها مواطناً وجندياً في جيش نظامي لدولة، يلتزم بطاعة الأوامر الصادرة إليه، وإلا كان ولاؤه لدولته محل شك مع ما يترتب على ذلك من أضرار عديدة. يتبين من ذلك ان الحرج الذي يسببه نص هذا الحديث الصحيح إما انه مرفوع، وإما انه مغتفر بجانب الأضرار العامة التي تلحق مجموع المسلمين في الجيش الاميركي، بل وفي الولايات المتحدة بوجه عام، اذا اصبحوا مشكوكاً في ولائهم لبلدهم الذي يحملون جنسيته، ويتمتعون فيه بحقوق المواطنة، وعليهم ان يؤدوا واجباته. وأما الحرج الذي يسببه، كون القتال لا تمييز فيه فان المسلم يجب عليه أن ينوي مساهمته في هذا القتال وأن يحق الحق ويبطل الباطل، وان عمله يستهدف منع العدوان على الأبرياء أو الوصول الى مرتكبيه لتقديمهم للعدالة، وليس له شأن بما سوى ذلك من أغراض للقتال قد تنشئ لديه حرجاً شخصياً، لأنه لا يستطيع وحده منعها ولا تحقيقها، والله تعالى لا يكلف نفساً إلا وسعها، والمقرر عند الفقهاء ان ما لا يستطيعه المسلم وغير ساقط عنه لا يكلف به، وإنما المسلم هنا جزء من كل لو خرج عليه لترتب على خروجه ضرر، له ولجماعة المسلمين في بلده، أكبر كثيراً من الضرر الذي يترتب على مشاركته في القتال. والقواعد الشرعية المرعية تقرر أنه «اذا اجتمع ضرران ارتكب أخفهما»، فاذا كان يترتب على امتناع المسلمين عن القتال في صفوف جيوشهم ضرر على جميع المسلمين في بلادهم ـ وهم ملايين عديدة ـ وكان قتالهم سوف يسبب لهم حرجاً أو أذى روحياً ونفسياً، فان «الضرر الخاص يتحمل لدفع الضرر العام»، كما تقرر القاعدة الفقهية الأخرى. واذا كان العسكريون المسلمون في الجيش الاميركي يستطيعون طلب الخدمة ـ مؤقتاً أثناء هذه المعارك الوشيكة ـ في الصفوف الخلفية للعمل في خدمات الاعاشة وما شابهها ـ كما ورد في السؤال ـ من دون ان يسبب لهم ذلك، ولا لغيرهم من المسلمين الاميركيين، حرجاً ولا ضرراً فانه لا بأس عليهم من هذا الطلب. أما اذا كان هذا الطلب يسبب ضرراً أو حرجاً يتمثل في الشك في ولائهم، أو تعريضهم لسوء ظن، أو لاتهام باطل، أو لايذائهم في مستقبلهم الوظيفي، او للتشكيك في وطنيتهم، وأشباه ذلك، فانه لا يجوز عندئذ هذا الطلب. والخلاصة انه لا بأس ـ ان شاء الله ـ على العسكريين المسلمين من المشاركة في القتال في المعارك المتوقعة ضد من «يُظَنُّ» انهم يمارسون الإرهاب أو يؤوون الممارسين له ويتيحون لهم فرص التدريب والانطلاق من بلادهم، مع استصحاب النية الصحيحة على النحو الذي أوضحناه، دفعاً لأي شبهة قد تلحق بهم في ولائهم لأوطانهم، ومنعاً للضرر الغالب على الظن وقوعه، وإعمالا للقواعد الشرعية التي تنص على ان الضرورات تبيح المحظورات، وتوجب تحمل الضرر الأخف لدفع الضرر الأشد، والله تعالى أعلم وأحكم. وقال الشيخ الدكتور طه جابر العلواني رئيس المجلس الفقهي لأميركا الشمالية في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط»: «نحن حين يوجه لنا سؤال كثيرا ما نتداول المسألة مع اخواننا وزملائنا وأساتذتنا في العالم الاسلامي فنرسل لبعض المتخصصين من أهل العلم السؤال وحين تأتينا ردودهم احيانا نتبنى فتاواهم كما هي، ونعززها بالدليل والتعليل لأن العقل الغربي كما تعلمون لا يستطيع قبول شيء من دون دليل او تعليل، واحيانا ندخل تعديلا على الفتوى بمقتضى ما يتضح لنا من رؤية في القضية. وفي بعض الأحيان نعتبر الفتوى التي تأتينا من العالم الاسلامي مصدرا من مصادر الفتوى لدينا فنستعين بها من غير تبن كلي او جزئي». واضاف: «انه حينما بدأت ارهاصات الحرب وجهت الينا اسئلة كثيرة حول مشاركة المسلم في المجهود الحربي الأميركي ضد أي بلد مسلم، ولا يخفى ان هناك فتاوى كثيرة كانت قد صدرت اثناء حرب الخليج، فحاولنا جمع ما امكن جمعه ودراسته. وفي الوقت نفسه ارسلنا الى مجموعة من العلماء في العالم الاسلامي نسألهم حول النازلة الجديدة وما ينصحون به، فجاءنا من بين الردود رد الشيخ القرضاوي وشاركه المستشار طارق البشري والدكتور محمد سليم العوا وفهمي هويدي والدكتور هيثم الخياط. وكانت الفتوى التي نشرتها «الشرق الأوسط» في عددها الصادر يوم 8 أكتوبر الحالي من قبل الكاتب فهمي هويدي، ووجدنا ان فيها من التدليل والتعليل والربط بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة والنظر في المصلحة وفي اخف الضررين اذا اجتمع ضرران، مما جعلنا ننظر اليها بأنها فتوى مدروسة يمكن الاستفادة بأهم بنودها مع مراعاة ما هو موجود من حيثيات في الواقعة موضوع البحث في القوانين الأميركية وقواعد الدستور الأميركي التي تبيح للفرد الذي لا يجد في نفسه قناعة بأن الحرب التي ارسل اليها حرب عادلة ان يحتمي بالدستور وما تتيحه القوانين الأميركية وتتيحه له من حرية التعبير عن نفسه وعما في ضميره. وكذلك كانت لدينا وقائع حدثت اثناء حرب الخليج حينما حصل كثيرون من العسكريين المسلمين على توصيات بأن يكونوا في الاسلحة الساندة مثل الاعاشة والمواصلات، ولكن يبدو ان رفض بعض العسكريين الأميركيين المسلمين خوض حرب ضد بلد مسلمين ادى الى النظر الى العسكري الأميركي المسلم بشيء من التحفظ حينما يطلب منه ان يقاتل في مناطق اسلامية، لذلك كنا نحرص على ألا يصل الامر الى الاعلام العربي ولا الغربي وان يبقى بيننا وبين قيادة المرشدين المسلمين ووزارة الدفاع الأميركية. وحين فوجئنا بأن بعض الوسائل الاعلامية العربية والأوروبية ثم تبعتها في ذلك بعض وسائل الاعلام الأميركية تعرضت لذلك، أصبحنا امام الامر الواقع فأصدرنا بيانا نعلن فيه اننا نحترم فتاوى العلماء كافة وخاصة فتوى الشيخ القرضاوي وزملائه، ولكننا نؤكد على جميع العسكريين الأميركيين المسلمين ان يتمسكوا بحقوقهم التي اتاحها لهم الدستور الأميركي وقوانين أميركا، فمن وجد في نفسه حرجا من المشاركة في العمليات الاخيرة، فان الدستور الأميركي ذاته يحميه من خلال مفهوم «معارضة الضمير». فمن لم يجد في نفسه هذا الحرج فله ان يقاتل أسوة بالآخرين. اما داخل الولايات المتحدة فانه اذا هوجمت أراضي الولايات المتحدة او مياهها او سماؤها فان على العسكريين الأميركيين المسلمين ان يدافعوا عنها لأن ذلك يعد من قبيل الدفاع عن النفس والدار». وقال الكاتب الإسلامي فهمي هويدي في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط»: «ان الفتوى هذه تمت بالتشاور بين 5 من الباحثين وتمت صياغتها من جانب الدكتور محمد سليم العوا وعرضت الصياغة لمراجعتها بصورة نهائية على الشيخ يوسف القرضاوي والمستشار طارق البشري والدكتور هيثم الخياط وشخصي وبعد الاتفاق على الصياغة النهائية وقع كل واحد باسمه واجتمعت التوقيعات لدى الدكتور محمد العوا الذي تولى مكتبه ارسال الفتوى الى الدكتور طه جابر العلواني رئيس المجلس الفقهي لاميركا الشمالية الذي وقع بدوره عليها، تمهيدا لارسالها وتمت ترجمتها الى اللغة الانجليزية في اميركا وارسلت الى قيادة المرشدين الدينيين في الجيش الاميركي. واكد هويدي وقوف الموقعهين مع هذه الفتوى، مشيرا الى انها صدرت يوم 27 سبتمبر (ايلول) الماضي.

  39. 39 - أبا عبيدة 03:53:00 2009/11/15 مساءً

    بارك الله فيك أخي الكريم أبو محمد التونسي

  40. 40 - مقد 04:15:00 2009/11/15 مساءً

    أليس ما فعله نضال يعد نكاية بالعدو؟ أليست القاعدة التي قتل فيها الجنود هي أكبر قاعدة لارسال الجنود الأمريكيين الى أفغانستان والعراق لقتال المسلمين ؟ كيف تدين ذلك العمل أم تريد ادخال ذلك في مصلحة الدعوة ؟ لو تركت الكلام في هذا الموضوع للراسخين في العلم لكان أجدى

  41. 41 - أبو محمد التونسي 04:52:00 2009/11/15 مساءً

    حياك الله يا أخي أبا عبيدة، أسأل الله جل في علاه أن يقيني وإياك والمسلمين مهلكات الفتن، وأن يصلح بالنا.

  42. 42 - ابو عقاب 06:57:00 2009/11/15 مساءً

    فقط نصف كلمة للشيخ قال تعالى: وكلهم اتيه يوم القيامة فردا فتذكرها يا شيخ وانظر كيف تتدبرها اللهم اجعلنا ممن يتفهون في العلم وينشرونه ولا يكتمونه واجعل لنا لسان صدق نقول كلمة الحق لا نخشى فيك لومة لائم

  43. 43 - قل الحق 08:33:00 2009/11/15 مساءً

    الاختلاف في تقدير المصالح والمفاسد هو سبب الاختلاف (ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)

  44. 44 - محمد 09:44:00 2009/11/15 مساءً

    إذا كانت القوة الصهيونية تفرح لمثل هذه الأحداث . فهل ستحزن بمقالك هذا وتستاء منه !!!

  45. 45 - ALAQSABEST 08:45:00 2009/11/16 صباحاً

    للاسف وصفت صحافة الغد امتع سيف الاسلام القدافى ان الشعب الليبى يعيش عيشة دل والله انتم الثلاثة ياسيف الاسلام وعبدالهادى حويج ويوسف الختالى الشعب الليبى اشرف منكم >>>>>>>

  46. 46 - ALAQSABEST 03:41:00 2009/11/17 مساءً

    وضع المنافقين الثلاثة سيف الاسلام القدافى ويوسف الختالى وعبد الهادى حويج خمسة دينار على الارض وخروا لها ساجدين والعياد بالله بئس عبد الدرهم والدينار

  47. 47 - صائد الطرائد 10:04:00 2009/11/18 صباحاً

    نعوذ بالله من الخذلان ومن الانتكاسه بعد التوبه

  48. 48 - باحثة في الدراسات الإسلامية 08:43:00 2009/11/20 مساءً

    نحن في أمس الحاجة لوجود علماء واعين وفاهمين الحاضر والواقع مثل الشيخ سلمان،، يامسلمين لا تشوهو صورة الإسلام والدين المعاملة

  49. 49 - صائد الطيور 11:46:00 2009/11/21 صباحاً

    الانشغال بالتوافه

  50. 50 - مجدي 11:59:00 2009/11/21 صباحاً

    نحن بحاجة إلى فقه الأولويات وأعجبني التعليق 43

تعليقات الإسلام اليوم

أنقر هنا لتغيير الرقم

تبقى لديك حرف


إقرأ ايضاً