آخر تحديث الساعة 06:03 (بتوقيت مكة المكرمة)

د.العودة: الذهاب للعراق بدعوى الجهاد نوع من الوَهْم

السبت 09 محرم 1431 الموافق 26 ديسمبر 2009
د.العودة: الذهاب للعراق بدعوى الجهاد نوع من الوَهْم

أكّد فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة (المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم") أنّ الذهاب إلى العراق بدعوى الجهاد يُعَدّ نوعًا من الوهم، مشيرًا إلى أنَّ الشـباب الذين يدخلون العراق من غير أهلها هم ضرر على العراق.

جاء ذلك تعقيبًا على رسالة أرسلها شابان عراقيان هما: عثمان صالح (23 عامًا)، و ومعاذ صالح (22 عامًا)، في حلقة أمس الجمعة من برنامج "الحياة كلمة"، والذي يبثّ على فضائية mbc ، والتي جاءت تحت عنوان "أحلام"، تقول: "أرجوك يا شيخ أن توصِّل هذه الرسالة إلى كل من تُحدِّثه نفسه بالقدوم إلى العراق أن يعدل عن قراره؛ لأن هذا البلد قد عمَّته الفتنة، فقد لا يسلم من خيانة المنافقين، أو من الخوض في دماء المسلمين، أما نحن فقد حسبنا ذممنا من الدم الحرام، ولا نرَى نتيجة لذلك إلا المَنيَّة وقد شدَّت حبائلها علينا فقد عزَّ الناصر والمعين، فادعُ المولَى أن يتقبلنا أو يفرِّج علينا".

 

أحلام وهمية

 

وعقَّب الشيخ سلمان على هذه الرسالة، قائلاً: إنَّ هذا شيء يُدْمِي الفؤاد، فهذه من الأحلام الوهمية التي تضلّ أصحابها، فكثيرًا ما نسمع بعض الناس كانوا يتحدثون خلال فترة طويلة عن قضية الدولة الإسلامية في العراق، وكأن هذه الأوضاع السيئة جعلت العالم أقرب وأفضل إلى أن يتقبل بفكرة وجود دولة إسلامية في قرية أو في مدينة.

وأضاف فضيلته: إنّه نتيجة لذلك ضاعت البوصلة وقتَل الناس بعضهم بعضًا وفقدوا القدر الطبيعي البسيط من السكن والأمان والحاجات الضرورية من الصلاة وطلب العلم، فضلاً عن هجرة المبدعين إلى خارج البلاد، مما يشكِّل مأساة عقلية دامية.

وتابع الدكتور العودة: هذان الشابان- نسأل الله أن يحفظهما ويحفظ شباب العراق وشباب المسلمين في كل مكان- يجدان أمامهما الطريق مسدودًا، ومع ذلك فإن الأحلام يجب أن تظلّ قائمة وأن يستعينوا بالله- عز وجل- ولا يعجزوا، وأن يتوكلوا على الله- عز وجل- {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق:3].


تحذير مبكر

( دعوا العراق لأهل العراق) 

وكان الشيخ سلمان من أوائل الذين حذّروا الشباب من الذهاب إلى العراق، وقال- في حوار مع جريدة "الرأي الكويتية " قبل ثلاثة أعوام-: نحن لا نرى أن يذهب أحد إلى العراق إطلاقًا حتى وإن كان ما كان وضع العراق، فنحن ضدّ ذهاب أي إنسان من خارج العراق إلى العراق، ولكن دَعُوا العراق لأهل العراق.

وأضاف فضيلته: إن الشـباب الذين يدخلون العراق من غير أهلها هم ضرر على العراق، بل هم ضرر على الإسلام أيضًا، شاءوا أم لم يشاءوا، أرادوا أم لم يريدوا، مهما كانت مقاصد أو نيات بعضهم، فنحن ضدّ ذهاب الشباب إلى العراق كما كنا ضد ذهاب الشباب إلى أفغانستان؛ لأن الإنسان الذي يشتغل أو يعمل في غير بلده، وخصوصًا في مجال الحرب، سيكون بعيدًا عن مشاعر أهل البلد وأحاسيسهم وطباعهم، وهو غريب عليهم فكيف يقاتل بالنيابة عنهم ولا يعرف أوضاعهم؟ وكيف يتولَّى عنهم أقدس وأعظم مهمة؟ 

فتاوى.. ونُصْرة 

وأردف الدكتور العودة: ولذلك فإن جميع الفتاوى التي قِيلت من علماء المسلمين في شأن المقاومة في العراق تخصّ شعب العراق، وهذه المقاومة لم يقل أحد منهم قطّ- فيما أعلم- إن العراق ولا حتى فلسطين ولا غيرها، يجب أن يكون بلدًا مفتوحًا يتنادى إليه الناس من كل مكان.

وأكّد فضيلته أن النصرة لا تكون بالذهاب إلى هناك، فمن يذهب فسيضرّ شعب العراق أراد أو لم يُرِد، فما يحدث الآن في العراق جزء من المشكلة فيه هي المجموعات الشبابية التي قدمت إلى العراق من خارجه، مشيرًا إلى أن بعض هؤلاء الشباب حُدَثاء عهد بالتزام، وبعضهم غير متعلم، وأكثرهم غير فقهاء ولا علماء بسنن الله تعالى في الكون، وبالتالِي يصبح هناك قتل للعراقيين أحيانًا، وتشجيع على الحرب الأهلية، وبعض الشباب يقتلون من يختلف معهم، وقد حدث أن بعضهم قتلوا خطباء، وبعضهم قتلوا زملاء لهم، وبعضهم يقتلون على الهوية كذلك.

وكان قد أصدر الشيخ سلمان العودة فتوى قبل 7 أعوام في مسألة الذهاب إلى العراق للجهاد، وقد فصل فيها رأيه على هذا الرابط:

هل نذهب إلى العراق؟ 

 

تعليقات الفيسبوك

الآراء المنشورة لاتعبر عن رأي موقع الإسلام اليوم أو القائمين عليه.
علما بأن الموقع ينتهج طريقة "المراجعة بعد النشر" فيما يخص تعليقات الفيسبوك ، ويمكن إزالتها في حال الإبلاغ عنها من قبل المستخدمين من هنا .
مساحة التعليق تتسع لمناقشة الأفكار في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
  • - الهجوم على أشخاص أو هيئات.
  • - يحتوي كلمة لا تليق.
  • - الخروج عن مناقشة فكرة المقال تحديداً.

التعليقات

  1. 1 - ابو محمد 05:46:00 2009/12/26 مساءً

    صحيح ايها الشيخ الفاضل لا يستطيع احد ان يدافع عن العراق اذا لم يدافع عنه اهله ففي العراق ما يكفي من الرجال للدفاع عنه اذا ارادوا وهم اعرف الناس بما ينفعهم ويضرهم واغلب الذين يذهبون الى تلك البلاد هم كما قلت شباب لا يفقه شيئا في دين الله ومغرر بهم واغلبهم خرج بطرق غير شرعية ليلقي بنفسه الى مصير يجهله فاللهم خذ بشبابنا الى طريق النور والى صراطك المستقيم وسلمهم منكل بلاء يارب العالمين .

  2. 2 - شاهين 05:58:00 2009/12/26 مساءً

    لا يجوز التعميم فهناك من يذهب وهو عارف بالجهاد والقدرات الجهادية, يا أخي لولا الخطاب وأبو الوليد لما أحييت فريضة الجهاد في الشيشان

  3. 3 - ابو مؤمن العراقي 06:24:00 2009/12/26 مساءً

    مايقوله الشيخ كلمة حق يراد بها باطل نوعا ما, ارجو من المشرف على هذه الفقرة نشر كلامي وعدم حذفه ان كان يؤمن بالله واليوم الآخر..ولكن اين كلام الشيخ حفظه الله من اجماع الفقهاء في (اذا ما تعرض بلد من بلاد المسلمين في اقصى الشرق وجب على اهلها واهل اقصى الغرب من بلاد المسلمين ان يهبوا لدفع الصائل) وانا مع مايقوله عن بعض من هاجر لنصرتنا كانوا لايتمتعون بفقه الجهاد والواقع وانزلقوا في تحليل دماء المسلمين من ابناء البلد. ولكن الشيخ كان لابد ان يفصل في الامر وجزاكم الله خيرا

  4. 4 - محمد رفيق العربي 06:26:00 2009/12/26 مساءً

    لماذا لما كانت افغانستان تحت الاحتلال السوفييتي كان الدعاة والعلماء يحرضون الشباب العربي على الجهاد في ذلك البلد واليوم ان العراق محتل من امريكا ولااحد يحرض كما كانوا بالامس يفعلون ؟ام ان المحتل هذه المرة امريكا ؟وامريكا هي امريكا ثم هل توجد مقاومة للاحتلال في العراق ؟ وهل العراق محتل ام مستقل ؟ اعتقد ان الشعوب العربية صارت تعرف الحق معرفة جيدة ولاتحتاج لفتوى من هذا او ذاك

  5. 5 - أبو حمزة 06:30:00 2009/12/26 مساءً

    إذا كان الجهاد في فلسطين غير مسموح بنظرك فما معنى "وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر" وهل نترك قطرا غير قادر أهله على الجهاد لوحده يفتك به عدو غاشم مثل فلسطين وأفغانستان على الأقل أجبنا يافضيلة الشيخ إن ماتقوله لهو من أخطر ما يخرج المسلم عن الإسلام وهو نكران الجهاد ومنعه أرجو الجواب لاتأخذك في الله لومة لائم

  6. 6 - انا من عاش الحدث وذاق الفاجعة 06:59:00 2009/12/26 مساءً

    أقسم بالله الذي لا إلة الا هو انا من السعودية واخي ذهب إلى العراق وغيره الكثير يحلمون بنصرة الإسلام ثم العراق ومع الأسف اول من قتله هم الشيعه وارسلوا من يقول على اليوتيوب وعلى القناوات لا نريد رجال السعودية والا سيقتلون ولبنان حدث فيها ماحدث في العراق ابحثوا عن اليوتيوب وشاهوا ماذا فعل الشيعه والمسيح بالسنة هناك.... عموما هذه البلاد تحتاج إلى فتح وتطهير من أهلها قبل أعداء الإسلام فهم الذين عاونواا اعداء الإسلام الى الدخول الى ديار المسلمين ام ان نرمي ابنائنا في محرقه مجهوله ليس لها هدف إلى قتل السنه فهذا لا والف لا... مكة والمدينة اولى بحمايتها ومن قبل ابنائنا عاشقين الجنة فل نترك العراق وتلك الدول لأهلها الى ان يكتب الله لها فتح وتطهيرها من أهلها قبل اعداء الدين ( ياشباب المسلمين اقرواء وكونوا مع علمائكم السنه ولا يغرر بكم أحد للوقوع في محرقه قتل السنة ولعن الله من سعى في تدمير بلاد المسلمين

  7. 7 - رجل 07:04:00 2009/12/26 مساءً

    أخي المعلق: نظرا لاحتواء تعليقك على كلمات غير مهذبة، تم حذفة

  8. 8 - يا عربي حاول تفهم 08:07:00 2009/12/26 مساءً

    الشيخ سلمان موقفه ثابت في العراق وفي افغانستان، والاخ اللي ييستشهد بآية وان استنصروكم في الدين ، في مليون وسيلة تنصرهم بها غير انك تروح تقتل المسلمين هناك.

  9. 9 - عبد الله 08:56:00 2009/12/26 مساءً

    إلى المعلق رقم 4 أخي لا بد أن تعلم أنه لم بكن هناك جهادا في أفغانستان و إنما كان تنفيذ آجندات أعدتها سي.آى.إي. و دعفت بعض دول الخلبج الفاتورة تيابة عت أمريكاو هذا بيس كلامي و إتما هذا ما كشفته التقارير أنذاك و من أهمها ما نشرته الواشطن بوست قبل خمس سنوات و هو مقال لأحد المسؤولبن البارزبن في إحدى دول الخلبج و الذي أقر فيه نعاونهم مع أمريكا لأسقاط الشيوعية و يمكتك الرجوع إلى المقال و قد شارك في الجريمة ممن كانوا يسمون بقادة المجاهدين و هم من مهد الطريق لدخول الأمريكان و على رأسهم رباني و سياف و غيرهم و لعلك تايعت الاستنجاد الذي كان يقوم به أحمد منصور من الجزيرة هذا المسمى سياف على التدخل لأنقاذ شباب الغربي الذي كان لدافع عن بلدهم نيابة عنهم في سنة 2001 عند اقتحام الأمريكان لأفغانستان و سياف هذا لم يحرك ساكنا بل كان بردد إخواننا العرب أخطؤوا مما اضطر منصور على قطع الأتصال به و منصور حي يرزق و يمكن الأتصال به. هذا سياف بعد الحادثة بقلال ظهر كعضو في القوركا كع كا يسمى رباني ( القوركا البرلمان الصوري الذي عينه أمريكا) و مع الأسف با أخي أن كثيرا من العلماء الطييبين لا يعون هذه الأشياءمع احترامنا لهم. هل أدركت يا أخي اللغز بين العراق و أفغانستان

  10. 10 - عبدالله 09:14:00 2009/12/26 مساءً

    إلى المعلق رقم 4 أخي لا بد أن تعلم أنه لم يكن هناك جهادا في أفغانستان و إنما كان تنفيذ آجندات أعدتها سي.آى.إي. و دعفت بعض دول الخلبج الفاتورة نيابة عن أمريكا و هذا ليس كلامي و إنما هذا ما كشفته التقارير أنذاك و من أهمها ما نشرته الواشطن بوست قبل خمس سنوات و هو مقال لأحد المسؤولبن البارزبن في إحدى دول الخلبج و الذي أقر فيه تعاونهم مع أمريكا لأسقاط الشيوعية و يمكنك الرجوع إلى المقال و قد شارك في الجريمة ممن كانوا يسمون بقادة المجاهدين و هم نفسهم من مهد الطريق لدخول الأمريكان و على رأسهم رباني و سياف و غيرهم و لعلك تابعت الاستنجاد الذي كان يقوم به أحمد منصور من الجزيرة هذا المسمى سياف على التدخل لأنقاذ شباب العربي الذي كان يباد في أكثر من منطقة و هذا الشباب هو الذي كان يدافع عن بلدهم نيابة عنهم في سنة 2001 عند اقتحام الأمريكان لأفغانستان و سياف هذا لم يحرك ساكنا بل كان يردد إخواننا العرب أخطؤوا مما اضطر منصور على قطع الأتصال به و منصور حي يرزق و يمكن الأتصال به. هذا سياف بعد الحادثة بقليل ظهر كعضو في القوركا مع ما يسمى رباني ( القوركا البرلمان الصوري الذي عينه الأمريكان) و مع الأسف يا أخي أن كثيرا من العلماء الطييبين لا يعون هذه الأشياءمع احترامنا لهم لم يكن لهم الادراك الكافي فسقط بعضهم في بعض المطبات ليس هذا المكان للإشارة إليها. هل أدركت يا أخي اللغز بين العراق و أفغانستان

  11. 11 - !!! 09:15:00 2009/12/26 مساءً

    حسبي الله ونعم الوكيل

  12. 12 - محمد رفيق العربي 09:40:00 2009/12/26 مساءً

    الى الاخ عبد الله لا لقد كان جهادا في افغانستان وكان على راس المجاهدين العرب الشهيد ع الله عزام والشيخ اسامة بن لادن ومن الافغان الصادقين غلب الدين حكمتيار الذي مازال على خط الجهاد الى الان ولم تتدخل المخابرات الامريكية في تلك الحرب الا في سبتمبر 1986 بشكل مباشر لما بات جليا ان الحرب تسير في صالح المجاهدين فاستطاعت السي اي اي التغلغل في وسط جماعات ليست ن المجاهدين العرب واخبرك عن معلومة وهي ان صواريخ ستينجر المضادة للطائرات لم تصل المجاهدين الا في سبتمبر 1986 ويخطئ من يظن ان اسي اي اي كانت موجودة قبل ذلك صحيح الاعلام الغربي وحتى السي اي اي نفسها زعمت انها اعانت الجهاد الافغاني والحقيقة انها كانت تراقب ليس الا صحيح دخلت بعض الدول العربية بمخابراتها ولكن بشكل محتشم ومقتصر على الحدود في باكستان وعموما كان جهادا وحتى عبد رب الرسول سياف ومجددي ورباني ومسعود شاه كانوا مجاهدين ولكن بعد اخراج السوفييت لم يكونوا اذكياء كما كان اسامة بن لادن والظواهري وانخدعوا او اشياء اخرى ولكن عموما كان جهادا وكان العلماء العرب خصوصا يدعمونه بقوة ويشجعون الشباب على الالتحاق به في افغانستان

  13. 13 - واحد 10:59:00 2009/12/26 مساءً

    الى تعليق 14 الشيخ سلمان -وفقه الله- منع من الذهاب الى افغانستان في الحرب الاولى والثانية لكن البعض لا يظهرون ذلك ولو كان المانع من ذلك من مشائخهم لكانوا ابلشونا بهم وببعد نظرهم فانظروا الى فهم المحققين الذي رجع اليه الكل من الكبار والصغار والله المستعان

  14. 14 - رجل 11:36:00 2009/12/26 مساءً

    وأتحدى ...أن يقف بمثل هذه الشجاعة ليستنكر الجدار الفولاذي حول غزة وليبين حكم الشرع في الذين يتولون الذين كفروا من أمثال آل لا مبارك

  15. 15 - معتدل 11:41:00 2009/12/26 مساءً

    السلام عليكم ورحمة الله .. ~ خلونا نوازن الموضوع .. الجهاد بالشيشان والجهاد بالعراق موضوعان يختلفنا العراق الحروب التي فيها هي حروب طائفيه .. >< .. بينما الشيشان الحروب التي بداخلها حروب مع المحتل .. ومع ذالك لم يسلم خطاب من الغدر .. فل نوازن المسأله واضن بأن كلام الشيخ 100%

  16. 16 - أم البراء 12:58:00 2009/12/27 صباحاً

    ...انا اخي ذهب للجهاد واعز الله به الاسلام وقتل وسفك دماء صليبيين .. لسنا سذج ولا اغبياء ...دعك من محمد عبده وجمال الافغاني !! هداك الله واصلحك

  17. 17 - ابوانس 01:57:00 2009/12/27 صباحاً

    رقم 15 و 4 ليس لكم عملي غير الغوقائيه في الانترنت ياتري ماذا تعلم عن قاعدتكم التي بنيت علي التكفير والتفجير وليس التفكير والتعمير امثالكم لا يملكون شئ يقدموه للامه غير افقارها وتدمير بنيتها التحتيه المتهالكه اصلا كاباكستان والصومال وان شاءالله سياتي اليوم الذي التي تحرر فيه الشعوب الاسويه من افكاركم التكفيريه التي فطنتها شعوبكم واصبح من غررتم بهم من الشباب المتحمس يواجهون مصيرهم غررتم بهم وسلموكم عقولهم لتفكروا عوضاً عنهم، فهم كقطعان الماشية واخرين اصبحوا فريسه للمخابرات الغربيه سخـَّرتموهم في خدمة مآربـهم الشريرة بعلم ام دون علم

  18. 18 - شيخ الارض 03:21:00 2009/12/27 صباحاً

    يا فضيلة الشيخ لماذا لا يطلب علماؤنا الاجلاء من الحكومات ان تفتح الحدود الى ارض الاسراء او اذا ذلك متعذرا فعلى الاقل امداد المقاومه بالسلاح في فلسطين و العراق اليستا محتلتين واليس المجاهدين في فلسطين و العراق يشاغلون الاعداء الذين حاولوا و ما زالوا يحاولون بناء ما يسمى الشرق الاوسط الجديد للقضاء على العروبة و الاسلام والاهم انه بدلا من احباط الشباب المتحمس لنصرة دينه تكلموا مع الانظمه لكي تفعل شيئا ما كان تضغط على امريكا و طفلتها المدللة او تعمل شيئا للقدس واي شيء لوجه الله تعالى

  19. 19 - أبو عبدالله 08:25:00 2009/12/27 صباحاً

    ماقاله الشيخ عن العراق يقال عن الصومال الجريح الذي تعم فيه الفوضى أكثر من عشرين عاما!

  20. 20 - ابو ثامر 10:18:00 2009/12/27 صباحاً

    قد لايدرك البعض ما تقوله يا شيخ فقد قلت كلامك منذ امد ولامك البعض وذهب البعض لاكثر من اللوم واسال الله ان يجعل ما اصابك منهم في ميزان حسناتك . اقول قد ظهر صدق ما قلته بهذا الصدد بل كان لك راي قريب من هذا إبان الحرب بالوكاله في افغانستان وقد صدقتك الوقائع والاحداث والايام فيما ذهبت اليه . وان كان هذا ثقيلا على نفوس البعض ممن نظن فيهم خيرا وفي منطلقهم الاساسي خيرا لغيرتهم ولحماستهم ـ غير المنضبطه ـ ولكن ميزان العقل يشذب ويهذب ويسدد اندفاع النفوس واتقاد العواطف . وقياد الانسان مهما كانت نيته سليمه وهدفه ساميا إذا سلمه لعاطفته فانها تعميه عن امور كثيره من الحكمة والسداد ان يمعن النظر فيها وياخذها بجديه واكاد اقسم بالله ان هؤلاء الغيورين لو سمعوا كلام المشايخ المعتبرين واللذين لهم سابقه وعانوا ما عانوا ثم اصلح كل نفسه والزمها طاعة الله والاهتمام بالعلم الشرعي وحفظ كتاب الله وتدبره والدعاء ( وهنا اذكر بقول ذلك القائد المسلم ايام الفتوحات الاسلاميه ـ لإصبع محمد ابن مسلمه في الجيش خير عندي من الف فارس او كلام قريب من هذا لأن ابن مسلمة هذا كان يرفع سبابته داعيا الله سبحانه وهو على هدى وتقى ولا يستطيع القتال ـ اقول لو كان الامر كذلك لكان حالنا افضل وصفنا متحد والله اعلم واعود فاقول جزاك الله ياشيخ سلمان وكل مشايخنا الثقاة العالمين العاملين الصابرين على جهل الناس وغوغائيتهم وانا واحد منهم خيرا واساله ان يسدد نياتكم واقوالكم ويصلح اعمالكم

  21. 21 - ابو عبد الله 05:59:00 2009/12/27 مساءً

    وانت ايضا دع العراق لاهل العراق ! فقد نادى اهل السنة هناك اخوانهم لياتوا لنصرتهم بالنفس والمال , واهل مكة ادرى بشعابها .

  22. 22 - قناص 06:14:00 2009/12/27 مساءً

    لايران تفعل ما تشاء, المقاومة يجب أن تستمر. الشيخ سلمان بن فهد العودة له رأي آخر (وهذا هو حقه)

  23. 23 - كلام عقل 04:10:00 2010/01/01 صباحاً

    اهل السه والجماعه مستضعفين في العراق ويقتلون من الاحتلال والشيعه والعملاء فالجهاد في العراق افتوو فيه مشايخ شجعان ويحبون الشهاده في سبيل الله (الشجاع من المسلمين يطلب الشهاده والذي ليس له بالحروب ولا يتحممل رؤية الاشلاء ودماء الرجال فعليه بطلب العلم ان كان ذو همة عاليه او عابد لله عز وجل ) (وفضل الله المجاهدين على القاعدين درجه وكل وعد الله الحسنى) والعراق محتل من قبل عدوة الاسلام ايران وهي سبب كل مشاكل المنطقه هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

  24. 24 - المتكلـــم الحـــر 11:18:00 2010/01/01 مساءً

    بعض الاوقات يكون الصمت افضل من الكلام ... الحمد لله العلي الاكبر من ينصر الله فسوف ينصر

تعليقات الإسلام اليوم

أنقر هنا لتغيير الرقم

تبقى لديك حرف


إقرأ ايضاً