آخر تحديث الساعة 06:03 (بتوقيت مكة المكرمة)

مفكرون يدعون لتواجد الكتب المصرية بمعرض الكتاب بالجزائر

الاثنين 13 رمضان 1431 الموافق 23 أغسطس 2010
مفكرون يدعون لتواجد الكتب المصرية بمعرض الكتاب بالجزائر

دعا عدد من المفكرين الجزائريين المقيمين في الجزائر وأوروبا وأمريكا الشمالية السلطات إلى "رفع الحظر المفروض" على الكتب المصرية في معرض الكتاب الدولي المقرّر عقده بالعاصمة الجزائرية أكتوبر القادم.

وانتقد المفكرون الذين وقّعوا على عريضة اقترحها أحمد بن سعادة الكاتب الحائز على دكتوراه في الفيزياء والمقيم في كندا، قرار مفوض معرض الكتاب الدولي "منع عرض كتب مصرية خلال الدورة المقبلة للمعرض".

وجاء في العريضة أنّ موقعيها يرون أن "مبادرة معاقبة الأدب المصري والقراء الجزائريين الأحادية الجانب عبثية في حين يستمر لاعبو كرة القدم بممارسة هذه الرياضة مع الفرق المصرية بعد أن تسبّبت في كل هذه الفضيحة".

وأفادت الصحف الجزائرية أنّ مفوض المعرض الدولي للكتاب إسماعيل امزيان برّر عدم دعوة دور النشر المصرية بالردود المعادية للجزائر التي أبداها مثقفون مصريون بعد الأحداث التي وقعت حول مباراة لكرة القدم بين منتخبي البلدين للتأهل إلى كأس العالم 2010، في 14 نوفمبر 2009 في القاهرة.

ودعا موقعو العريضة "السلطات المعنية بهذه الفضيحة إلى إنهائها عبر رفع حظر الكتب المصرية كي يكتشفها ويقرأها ويستحسنها القراء الجزائريون"، كما جاء في العريضة التي نشرتها صحف جزائرية عدة.

وفي 12 نوفمبر تعرّضت الحافلة التي كانت تقل لاعبِي المنتخب الوطني الجزائري إلى رشق بالحجارة في القاهرة، ما تسبّب بجرح ثلاثة لاعبين، وبعد يومين من المباراة حصلت أعمال عنف في الجزائر استهدفت مقرات شركات مصرية وكذلك منازل بعض المصريين. كما وقعت بعض الحوادث في 18 نوفمبر خلال المباراة الفاصلة التي دارت في الخرطوم وفازت بها الجزائر.

وأخذت الأزمة منحى دبلوماسيًا بتظاهرات في القاهرة أمام سفارة الجزائر واستدعاء سفيري البلدين في القاهرة والجزائر، وقام الرئيس المصري حسني مبارك بزيارة "ودية" إلى الجزائر في الرابع من يونيو.

تعليقات الفيسبوك

الآراء المنشورة لاتعبر عن رأي موقع الإسلام اليوم أو القائمين عليه.
علما بأن الموقع ينتهج طريقة "المراجعة بعد النشر" فيما يخص تعليقات الفيسبوك ، ويمكن إزالتها في حال الإبلاغ عنها من قبل المستخدمين من هنا .
مساحة التعليق تتسع لمناقشة الأفكار في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
  • - الهجوم على أشخاص أو هيئات.
  • - يحتوي كلمة لا تليق.
  • - الخروج عن مناقشة فكرة المقال تحديداً.

التعليقات

  1. 1 - مراقب 03:20:00 2010/08/23 مساءً

    فرصة رمضان فرصة ثمينة لعودة العلاقات الى طبيعتها اذا توفرت الارادة السياسية

  2. 2 - احمد الشريف 07:02:00 2010/08/23 مساءً

    فين كرامتك يا اخويا لما واحد فرنسى رسم علم الجزائر على كورة

  3. 3 - احمد الشريف 07:09:00 2010/08/23 مساءً

    فين كرامتك يا اخويا لما الجزائر رعاياها فى فرنسافى قائمة خطر على الامن

  4. 4 - الناصح الأمين /المغرب 07:30:00 2010/08/23 مساءً

    والصلح خير

  5. 5 - أم عثمان 07:37:00 2010/08/23 مساءً

    (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم )(أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين)ماحصل مؤامرة مدبرة لتفريق الأمة والذين أشعلو الفتنة من الخونة ومن أعوان النظام وكلا الشعبين برئ المصريين شعب العزة والجزائريين شعب العزة *اللهم اجمع شمل المسلمين ووحد صفوفهم*

  6. 6 - أحمد الجزائري 07:41:00 2010/08/23 مساءً

    أريد أن أضع إخواني العرب في الصورة لكي يسقط أي لبس أو فهم خاطىء. فالصراع و المشاحنة هي بين السلطتين الحاكمتبن في البلدين و ليس بين الشعبين و بدأت هذه الحساسية منذ إتفاق كامب ديفد و إتفاق السلام بين مصر و إسرائيل حيث كان في ذلك الوقت الجزائر تقود جبهة المقاومة العربية ضد أي تطبيع و تقارب مع اليهود. و بذلك أصبحت الحكومة المصرية مقاطعة عربيا و قد إنعكست هذه المقاطعة على الرياضة حيث أصبحت المقابلات بين الجزائر و مصر هي مواجهة بين تيار التطبيع و تيار المقاومة هذا كله حدث في أواخر السبعينات و بداية الثمانينات. و لكن رغم التغيرات السياسية التي حدثث و عودت مصر إلى الحضيرة العربية إلا أن التوتر مازال يسود المواجهات الرياضية لأن النظامين لم يعالج الوضع. و كذلك أن النظام المصري يحاول تزعم العرب و جرهم إلى زريبة التطبيع مع اليهود و هذا ما ترفضه الجزائر جملة و تفصيلا. و أكبر الأسباب هو أن النظام المصري مخترق من أطراف صهيونية و غربية تعمل على التجسس على العرب كما فعلت حركة فتح حيث إستعملت مكاتبها المنتشرة في الوطن العربي كمنصات للتجسس على العرب لصالح إسرائيل و الغرب.

  7. 7 - عيسى - من الكويت 05:10:00 2010/08/24 صباحاً

    اخي/ محمد رفيق العربي - للأسف كل ما قرأت مشاركاتك فيه تدعو اما الى فتنة او سب او احباط وعدم تفائل.. اخي/ ما هكذا تورد الابل - وكم اتمنى منك ان تدعو كما يامرنا الاسلام في شتى شؤونه..

  8. 8 - مراقب 09:51:00 2010/08/24 صباحاً

    نعم لعودة العلاقات المصرية الجزائرية الى الأفضل

تعليقات الإسلام اليوم

أنقر هنا لتغيير الرقم

تبقى لديك حرف


إقرأ ايضاً