-
الرئيسة » الأخبار
العودة : أحداث اليمن بداية لتقارب سني سني
السبت 08 جمادى الآخرة 1436
الموافق 28 مارس 2015
الإسلام اليوم/ خاص
أكد الدكتور سلمان العودة أن الحرب القائمة الآن والتي أطلق عليها ( #عاصفة_الحزم) هي بهدف كفّ القوة الباغية ولتمكين الشعب اليمني من ممارسة حقوقه بعيداً عن سطوة أو طغيان أو اغتصاب السلطة.
مشيراً إلى أن هذه الحرب ستفتح صفحة جديدة في تاريخ المملكة ودول الخليج والدول الإسلامية السنية، إضافة إلى تركيا وباكستان، وأن هذا الحدث سيكون بداية لتقارب سني سني ودعم توجه السنة في كل مكان، وإيجاد روابط بينهم أقوى، وإدراك الخطر يُهدد وجودهم الآن.. وأن جامعات المملكة سوف تعود بدورها أضعاف أضعاف ما كانت عليه.
جاء ذلك في مداخلة هاتفية للدكتور العودة على قناة المجد الفضائية في حلقة خصصت عن تطورات الأحداث في اليمن.
وقال العودة في مداخلته: إذا كانت إيران تستقبل الملايين في قم وغيرها من المراكز التبشيرية، فإن مكة والمدينة أولى بأن تحتضن شباب المسلمين من كل الأطياف والأصناف والمجاميع للتعليم والتوجيه والإرشاد والبناء ودعمهم حتى بعد رجعوهم إلى بلدانهم.
وأضاف العودة إن المؤسسات والمراكز والمساجد التي بُنيت بأموالنا ينبغي أن تعود إلينا أو نعود نحن إليها، وأن يكون هناك توسيع للنشاط الثقافي في بلاد العالم الإسلامي وفي أوساط المجاميع الإسلامية في أوربا وأمريكا.
وأكد العودة أن قدرنا أن نكون على هذه المسؤولية لا نتهرب أو نتنصل منها وأن نكون مرجعية للسنة نلتف حولهم ويلتفون حولنا، لأننا لا نستطيع أن نواجه الخطر مهما كان منفردين.
وفي دعوة إلى الاطمئنان والتفاؤل قال العودة : إن مكة والمدينة هي بلاد الله وحرم الله ومن أرادها بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء، وهذا ورد فيه أحاديث ونصوص كثيرة نبوية، وكذلك أرض اليمن هي أيضاً أرض فيها إيمان وفيها حكمة، ولذلك لن يتركها الله -سبحانه وتعالى- لأهل الغدر والفسق و المكر.
وفي معرض حديثه عن المشروع الإيراني قال العودة: إن البغي والتوسع الإيراني الذي امتد ليشمل العراق وسوريا واليمن وبلاد أخرى يكشف عن مطامع و نوع من شهية التمدد بعيداً عن العقلانية.
وأوضح أن إيران بلعت الطعم الأمريكي الذي صور إيران لتكون شرطياً إقليمياً في المنطقة، فصار عند إيران هذا التمدد غير الطبيعي.
وذكر العودة أن الشعب الإيراني يعاني الفقر و التخلف وسوء البنية التحتية وضعف التنمية بسبب أموال النفط الضخمة التي تصرف للتبشير بالمذهب، وتوزيع السلاح وجر الأقليات الشيعية إلى الانسلاخ من نسيج أوطانها ودعمها لممارسة دور أكبر من حجمها والالتفاف على الأكثرية حتى يقع الصدام.
إقرأ ايضاً