هاجم الكاتب إبراهيم عيسى المملكة العربية السعودية ونظام الحكم فيها، الذي مدعيا بأنه المتسبب في تفجيرات يوم الثلاثاء المنصرم
وامتلأ عدد أول أيام العيد من جريدة المقال التي يرأس تحريرها عيسى، المقرب من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بالشماتة، إذ قال المانشيت الرئيسي "من الإرهابيين إلى السعودية، هذه وهابيتكم ردت إليكم".
كما جاء في مقال مانشيت آخر "لقد إنتظرنا الإرهابيين عند الكعبة ففاجأونا وجاءوا إلى مسجد الرسول".
وقال عيسى في مقال له بالصحيفة التي يمتلكها: "للأسف الكل يقوم بممارسة التدليس مع السعودية، ويصمت عن هذا المناخ الوهابي التي أصبحت تغزو العالم بأسره، وها هي الآن تأكل يد صانعيها، فهؤلاء القتلة المجرمون من أبناء الوهابية الحاضنة".
وتابع مخاطبا السعوديين: "ها هي حكومته تندمج أكثر فأكثر في دعم وصناعة الفكر الوهابي"، بحسب إدعائه
وتناقل مغردون صورة الصفحة الأولى للصحيفة، ودشنوا وسم "#الإعلام_المصري_يشمت_في_تفجيرات_المدينة".
وتساءل الدكتور خالد الرشيد على حسابه في "تويتر": "أين موقف الحكومة المصرية.. هل هي راضية عن هذا الاعلام ؟..وهل يجرؤ إبراهيم عيسى على انتقاد حكومة السيسي ".
وتابع: "الشماته لم تكن يوماً سمة من سمات المسلم.. الأشقاء المصريين مطالبين بالرد على هذا الإعلام الساقط .. قد تكون هذه رسالة للإرتماء في أحضان إيران".
وقال الاكاديمي الاعلامي عبدالله العساف على حسابه في "تويتر": "(خاب قوم لا سفيه لهم) استنساخ ابراهيم عيسى واضرابه أصبح ضرورة؛ مع عدم إغفال صوت العقل والحكمه ".
وقال الإعلامي العراقي سفيان السامرائي: "إيران تتحرك على بعض وسائل الإعلام المصرية للتحريض ضد الدول العربية وإستهداف المجتمع المصري ".
أما الإعلامي خالد العلكمي فقالعلى حسابه في "تويتر": "لا جديد، شماتة وابتزاز .. حتى لا نخدع أنفسنا، ابراهيم عيسى لا يستطيع كتابة حرف ضد السعودية بدون ضوء أخضر".