آخر تحديث الساعة 06:03 (بتوقيت مكة المكرمة)

في لطمة لمصر.. نتنياهو: سندعم إثيوبيا لتستفيد من مواردها المائية

الخميس 02 شوال 1437 الموافق 07 يوليو 2016
في لطمة لمصر.. نتنياهو: سندعم إثيوبيا لتستفيد من مواردها المائية

 

في لطمة لمصر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل ستدعم أديس أبابا، لتمكن إثيوبيا من الاستفادة من مواردها المائية في تطوير الزراعة من خلال مدها بالتكنولوجيا".

وأضاف نتياهو في كلمة مقتضبة ألقاها في مجلس نواب الشعب الإثيوبي (البرلمان)، اليوم الخميس، أن "أديس أبابا تنتهج الطريق الصحيح في التنمية، وسنعمل على دعمها وتعزيز المشاريع التنموية في البلاد".

وأوضح أن إسرائيل ستجعل من إثيوبيا أكبر دولة منتجة للألبان في العالم، وستدعمها بكافة أنواع التكنولوجيا الحديثة، مشيرًا أن هذه رؤيته لإثيوبيا وفق استراتيجية إسرائيل.

وأشار أنه تحدث مع قادة دول شرق إفريقيا حول خطر "الإرهاب"، ودعاهم للعمل لمواجهته موحدين.

وتابع: "إسرائيل تسعى لفتح سفارات لها في جميع الدول الإفريقية، كما ترغب من الدول الإفريقية أيضًا بفتح سفاراتها في إسرائيل".

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، قال اليوم الخميس، إن بلاده ستدعم تحرّكات إسرائيل الساعية لـ "استعادة مكانتها في الاتحاد الأفريقي".

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لديسالين ونظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، آخر محطة له في جولته إلى دول شرق أفريقيا.

وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي "لا يوجد سبب يمنع إسرائيل من صفة عضو مراقب في الاتحاد الأفريقي"، وفق تقديره.

وسبق أن رفض الاتحاد الأفريقي طلبين سابقين لإسرائيل، أبدت فيهما الأخيرة رغبتها في الحصول على عضوية "مراقب".

من جانبه، أشاد رئيس الحكومة الإسرائيلة بـ "العلاقات المميزة والتاريخية" بين الجانبين، مضيفا أن تل أبيب تنوي تعزيز التعاون مع أديس أبابا في كافة المجالات السياسية والاقتصادية وخاصة في مجال "مكافحة الإرهاب"، كما قال.

ودعا نتنياهو رجال أعمال شاركوا في ندوة اقتصادية عقدت اليوم الخميس في أديس أبابا، إلى زيادة الاستثمارات في إثيوبيا والدولة العبرية، متعهدا بدعم الحكومة الاسرائيلية لهم.

ووصل نتنياهو صباح اليوم، إلى إثيوبيا في إطار جولة إفريقية استهلها الإثنين الماضي بزيارة أوغندا، وتضمنت زيارة كل من كينيا ورواندا، وآخر محطاتها إثيوبيا، ويرافقه فيها 80 رجل أعمال من 50 شركة إسرائيلية.

وتعمل الحكومة الإسرائيلية جاهدة على مد جسور التعاون مع الدول الافريقية وتعزيزها، خاصة في الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية؛ حيث تتعرض للإدانة بشكل مستمر بسبب احتلالها للضفة الغربية وحصارها لقطاع غزة.

وأجرى ديسالين؛ مباحثات مع نظيره الاسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ تناولت العلاقات الثنائية بين الجانبين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وخاصةً السياحة والاستثمار والثقافة والعلوم التكنولوجية.

ويقوم نتنياهو بجولته أفريقية استهلها، الإثنين الماضي بزيارة أوغندا، وتضمنت الجولة كل من كينيا ورواندا، وآخر محطاتها إثيوبيا، ويرافقه فيها 80 رجل أعمال من 50 شركة إسرائيلية.

وتعود العلاقات الإسرائيلية – الأفريقية إلى خمسينات القرن الماضي، والتي شهدت ربيعا حتى حرب العام 1967، إذ أدّى العدوان الإسرائيلي على مصر وسوريا والأردن، آنذاك، إلى تغيير صورة إسرائيل، من دولة "فتية مسالمة"، في نظر الأفارقة، إلى دولة "قوية عدوانية وتوسعية".

وشكلت حرب 1967 بداية مراجعة لدى بعض الدول الأفريقية، وبداية مسار لقطع العلاقات، شمل آنذاك 4 دول فقط هي: غينيا، وأوغندا، وتشاد، والكونغو برازافيل.

وعقب حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، عمدت الدول الأفريقية إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بشكل جماعي، بقرار ملزم صادر من منظمة الوحدة الأفريقية؛ حيث قطعت 31 دولة علاقتها مع تل أبيب، إلا أن بعض الدول الأفريقية بدأت في إعادة علاقاتها معها بشكل فردي، إثر توقيع مصر وإسرائيل اتفاقية كامب ديفيد للسلام في عام 1978.

 

 

تعليقات الفيسبوك

الآراء المنشورة لاتعبر عن رأي موقع الإسلام اليوم أو القائمين عليه.
علما بأن الموقع ينتهج طريقة "المراجعة بعد النشر" فيما يخص تعليقات الفيسبوك ، ويمكن إزالتها في حال الإبلاغ عنها من قبل المستخدمين من هنا .
مساحة التعليق تتسع لمناقشة الأفكار في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن:
  • - الهجوم على أشخاص أو هيئات.
  • - يحتوي كلمة لا تليق.
  • - الخروج عن مناقشة فكرة المقال تحديداً.

التعليقات

    كن أول من يكتب تعليقاً ...

تعليقات الإسلام اليوم

أنقر هنا لتغيير الرقم

تبقى لديك حرف


إقرأ ايضاً