يقول المثل " الحياة الجميلة لا يراها الا المتفائلون " الامر الدي يجعل منهم من اشد الناس سعادة فالحياة قصيرة ولا تستدعي منا كل التدمر والياس و القنوط ولدا وجب استغلالها وعيشها لحظة بلحظة والاستمتاع بها موقف بموقف ان اختصارنا لساعدتنا في الحصول على كل مانريد ينقص من حجم ارتياحنا النفسي و يضعف روح التقدير الداتي عندنا فمن غير الممكن ان يقارن اي انسان حياته بحياة غيره فلكل منا مشاكله و ظروفه النفسية والاجتماعية سعادتنا لا تكمن في الاخر بل بالعكس ان البحث عنها ليس بتلك الصعوبة التي نظنها دلك انها تكمن وتسكن بداخلنا و بداخل دواتنا ومتى ما تمكن الاانسان من فهم داته و التعرف على ايجابياتها و سابياتها ارتاح اكثر مما يسهل عليه ايجاد الطرق و الاليات المناسبة لخلق افضل جو ممكن ليعيش فيه ان العيش بالحب والتسامح والرغبة في تقديم الاحسن للنفس وللاخرين اهم ما يجعلنا نتميز ونتطلع للافضل فلابداع لا يخرج من الكراهية بل من الحب لدلك فان السعي للاستمتاع بممارسة هواياتنا و اعمالنا وتطويرها يضيف للحياة طعما خاصا فكسر الروتين من خلال التنويع في تعديل اسلوب الحياة و تغييرطريقتها المعتادة للافضل يجلب لنا الكثير من الجديد على مختلف العديد من الجوانب هدا دون ان نغفل اهمية ان نكون مع من نحب وبجانب من يفهنا ويقدرنا وان نكون محاطين باناس ايجابيين يحفزوننا دائما وان لم يكن دلك فانت هو المحرك الرئيسي و المحفز الاول لداتك فالحديث الايجابي مع النفس و الايمان بها وباحلامها وطموحاتها سببان للدفع بنا للسعي وتحقيق ما نريد علما ان الانسان افضل مخلوق عند الله عز وجل كرمه بالعقل واعطاه قدرات و طاقات نفسية و جسمية هائلة تجعله مهيا للنجاح و التغلب على كل عراقيل الحياة بادنه تعالى فعش بالتفاؤل و الصبر وركز مع من يحبك و مع ما تحب وابتسم انسى الماضي وخد الايجابي منه وتقدم وتدكر انك الوحيد المسؤول عن اسعاد نفسك فدللها و اعتن بها دائما ...