استنكر باحثون ومختصون في الشأن الإيرانين حملة الإعدامات التي نفذتها إيران بحق سجناء سنة، الأسبوع الماضين، معتبرين أن إيران دولة قمعية تفرض نفسها بالقوة والقمع وإرهاب السنة والثأر منهم.
وقال، الباحث المتخصص في الشؤون الإيرانية، ماجد العباسي إن "إيران دولة المشانق والإرهاب ضد أهل السنة، والمحكوم عليهم بالإعدام من أهل السنة يحاكمون على عقائدهم، وهذا النظام ينتقم من أهل السنة".
وأضاف في مداخلة مع قناة "صفا" الفضائية، "هذه ليست المرة الأولى، فهذا الثأر الجماعي بسبب الهزائم المتتالية لها في سوريا واليمن والعراق، ولا يشفي غليلها إلا بالانتقام الجماعي والثأر من أهل السنة".
وأشار العباسي إلى أن "الكثير من الدعاة مسجونين داخل السجون الإيرانية بدون ذنب، ولكن النظام ينتقم منهم، ومعظم المسجونين تم القبض عليهم قبيل زيارة خامنئي إلى كردستان"، لافتا إلى أن الدعاة المعتقلين "مجرد طلبة علم، ولم يحملوا أي سلاح".
وقال إن السلطات الإيرانية "تخفي خبر موت خامنئي حتى يتفقون على البديل فيما بينهم، لكن لا يوجد بديل بالشرط المتفق عليه وهذا لن يحسم الخلافات التي ستمزق الكيان الإيراني، والشعب ناقم عليه، بسبب أفعاله"، على حد تعبيره،
وختم بالقول: "الشعب الإيراني بدأ يدرك الآن أن هذا النظام إجرامي ودموي، وبدأ يجهز للانقلاب عليه".
وقال الداعية حسن المؤيد، إن النظام الإيراني يفرض نفسه بالقوة والقمع والإرهاب وينكل بكل من يخالفه.
وقال في تغريدة له على حسابه في "تويتر": "إيران دولة المشانق المعلقه وصمها نظام ولاية السفية بهذه الصفة لأنه نظام يتسلط بالقوة رغما على شعبه ويفرض نفسه بالقمع و الكبت و التنكيل".
وحذر المتحدث باسم الحراك السني، في العراق الشيخ فاروق الظفيري، من خطر تمكن الميليشيات الشيعية الموالية لإيران من أي بلد عربي، مشيرا الى الخراب الذي لحق بالعراق بسببها.
وقال في تغريدة على "تويتر": "احذروا تمكن الشيعة في بلدانكم هكذا تكون الاحوال عندما يتمكن الشيعة في بلد .. فهم اهل فساد وخراب..العراق نموذجا".
وتابع: "احذروا تمكين السرطان في بلدانكم.. اذا تمكن الشيعة في مكان.. ترى البلدان خراب بعد عمرانها"
وقال:" سبب إعدام الداعية السني الكردي هو ترجمة كتب شيخ الاسلام ابن تيمية ..نشر السنّة أحدّ من السيف على أهل الكفر والباطل والبدعة "